التخلف الاداري

















                                                      





  التخلف الاداري






 التخلف الاداري مشكلة معاصرة للدول النامية والصناعية لكنها في الدول النامية تأخذ بعدا صارخا .
الدكتور عاصم الاعرجي يعرف التخلف الاداري : بأنه الحالة التي يفتقر فيها الجهاز الاداري للقدرة على التنفيذ الكامل للسياسة العامة المحددة من الحكومة ، وقصوره عن تحقيق الاهداف التي تضمنتها هذه السياسة . 

 
اذن التخلف الاداري يتمثل في ضعف او فقدان قدرات النمو الذاتي ، وهذه القدرات الذاتية هي :
• القدرة الحيوية الوظيفية
• القدرة التكاملية النظامية
• قدرة النمو الاداري
• قدرة التكيف
وهذا كله يؤدي الى فقدان او ضعف قدرات النمو الذاتي ، وهو ذروة المشكلة وتفاقمها وتأزمها


ابعاد ومراحل المشكلة الادارية :

الامراض الادارية :

– الفساد الاداري .
• الجمود الاداري .
• التفكك الاداري.


المظاهر العامة للتخلف الاداري : 

 
1. لامعدلات عالية للكفاءة والانتاج ( هبوط )
2. لاافادة من مفاهيم الادارة العليمة ( ابتعاد )
3. سلوك الطريق الاسهل ( البدائي في تحقيق اهداف الانتاج )
4. الاهتمام بالموارد المادية دون الموارد الفكرية . .



هذه المظاهر تنشأ من الاسباب الاتية :
1. عدم وضوح الاهداف
2. عدم دقة التخطيط
3. جمود التنظيم
4. تفكك وضعف الرقابة والمتابعة والتقويم .
5. وهناك من يرى مظاهر التخلف الاداري





.
ثانيا : المظاهر الاساية المباشرة للتخلف الاداري :
1. تخلف الانتاج كما ونوعا
2. انخفاض الجودة
3. ارتفاع الكلف
4. الاسراف في استخدام الموارد
5. تخلف وظائف الادارة : التخطيط . التنظيم . متابعة وتقويم .


- بالنسبة لوظيفة التخطيط : الاهتمام بها شكلا واهماله موضوعا ( لايخرج عن كونه اعداد موازنة ، وتحديد اوجه الانفاق .
2 - بالنسبة لوظيفة التنظيم : الاخفاق في اكتشاف اهم عناصر التنظيم وهو سلوك الافراد والجماعات بأعتباره محركا وموجها للتنظيم .




فلسفة التطوير الاداري الشامل المتكامل : 

 
القدرة المتجددة لبناء وتطوير المفاهيم والاتجاهات والتنظيم والقدرات والاساليب للايفاء بالاحتياجات الحالية والمتطلبات المستقبلية لمواجهة مقتضيات التنمية الشاملة ، من خلال اثراء ادارة التنمية بالمفاهيم والاتجاهات والاساليب الاصيلة والمعاصرة لتوفير القدرات البشرية المؤهلة ، واتداع الهياكل الوظيفية والتنظيمية في ضوء المتغيرات المتجددة ، وترشيد الافادة الكاملة من الامكانات المادية والفنية المتاحة .



الى ماذا يهدف التطوير الاداري :

 
يهدف بالتطوير الاداري العمل على توفير جميع المدخلات والمكونات التي تؤمن لادارة التنمية فعالية دائمة لتحقيق اهدافها كما ونوعا وبالتوقيت المناسب .





تعريف التطوير الاداري :
عملية شاملة تتعدى التدريب واكساب الموظفين معلومات ومهارات واتجاهات.


كذلك فهو عملية مخططة وموجهة تهدف الى احداث تغييرات نوعية وكمية شاملة وجزئية في هياكل ونظم واساليب عمل الجهاز الاداري وانماط وضوابط السلوك فيه ، من اجل زيادة قدرة وفاعلية هذا الجهاز على تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية والادارية ضمن معطيات بيئية وزمنية معينة .


اهمية التطوير الاداري :

• التطوير الاداري مهم لخطط التنمية القومية .
• وهو مهم ايضا نظرا لاتساع دورالدولة وتحولها الى دولة تنمية .
• مهم نظرا للتغيرات السريعة في اهداف المجتمع .
• للحد من مظاهر التخلف الاداري .
• لردم الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة .
• للتعامل مع المتغيرات في المنظمة .
• لاغناء المعرفة الادارية .


ثانيا : اهداف التطوير الاداري :

• تنمية الموارد البشرية .
• ايجاد الجهاز الاداري الكفءالقادر على تحقيق اهداف التنمية .
• تطوير القدرة والفاعلية الادارية لجهاز الدولة ككل .
• جعل الجهاز الاداري متلائما مع المهام المتغيرة ومتكيفا مع المتغيرات البيئية لادارة التنمية بكفاءة وفاعلية .
• العمل على القضاء على مظاهر التخلف الاداري في الدولة من خلال تبني خطط وبرامج وسياسات علمية تترجم لواقع عملي .
• العمل على ردم الهوة او تضييقها بين الدول النامية والمتقدمة .
• تنمية وتطوير المفاهيم والاتجاهات والمعارف والمهارات والهياكل التنظيمية والوظيفية ، ونظم واساليب العمل وخلق المناخ التنظيمي الملائم للأبداع والتفاعل الايجابي بين مؤسسات الجهاز الاداري وبيئاتها .
• زيادة الفهم والادراك للعملية الادارية لتغيير الاتجاهات مع اكتساب قدرات جديدة للتأثير اللازم في مسار التنمية الشاملة .
• تنمية الوعي العام لدى المجتمع بأهمية اهداف التنمية ، لخلق الاستعداد والاستجابة للاسهام والمشاركة في انجاح التنمية .
• تأصيل البعد الحضاري لعملية التنمية ، من خلال الإفادة الواعية من التجارب الانسانية المعاصرة بشكل مبدع .
• تطوير البناء التنظيمي والوظيفي لمؤسسات التنمية .
• تطوير المستلزمات المادية والتكنولوجية للعمل الاداري المتطور ، لرفع كفاءة وتمكينه من مواكبة وظائف الدولة المتطورة ومجاراة العصر .
• تحديث وتطوير وتبسيط النظم واساليب العمل الاداري ، وتكييفها وتعديلها في ضوء المتغيرات الوظيفية





مداخل التطوير الاداري :

1. المدخل التقليدي.
2. المدخل الحديث ( البحث العلمي ) .






















تعليقات

  1. هنالك من مظاهر التخلف الادارى التى لا زالت تعيش فيها ومنها ضعف الاداء الوظيفى للجهاز الادارى وما يعيشة من مظاهر المتخلفة كا لاجراءات الروتينة والتعقيد فى الاساليب مما يجعل الجهاز الادارى عاجزا عن الوفاء بمتطلبات الخدمة التى تحتاجها الجماهير التضخم الكبير فى الاجهزة الادارية قياسا بحجم الوحدات الادارية نتيجة حدوث وتوسع افقى فى بناء التنظيم الادارى يرافق دلك تعدد فى مستوى بناء التنظيم وكثرة الفواصل بين المستويات والتنظيم مما يعيق التوصل الى احكام عمليات الاشراف والتوجية ويسبب تضاربا بين الانشطة واتصاف الاجهزة الادارية بالاسراف.

    انتشرت البطالة،وعم الانحراف، وتفجرت المشكلات،وما ذلك إلا بسبب غياب التخطيط والنظرة المستقبلية إلى سوق العمل،وظلت الجامعات تخرج لنا الكتبة والموظفين،الذين اكتظت بهم المكاتب والمؤسسات،فكانت النتيجة بطالة مقنعة،ودوائر معطلة ،موظفون أكثر من عدد الكراسي، وصارت الشهادة الجامعية وسيلة لأكل العيش،وإني لأتساءل لماذا نصر دائما على تفخيم الذات، وإضفاء القداسة على كل سيئ ؟ كيف تتقدم أمة من الأمم وعلى رأس إدارتها أناس تسلقوا السلم الوظيفي دون أن يكونوا مؤهلين له؟ فهذا الغش يضرب بأطنابه وسوسه ينخر في جسد .

    ردحذف

إرسال تعليق